و1915
: ولد فريد بن
محمد بن فهد
الأطرش
بمدينة
السويداء فى
محافطة جبل العرب
بسوريا
عا
1917 : عادت
الأسرة إلى
جبل الدروز
مرة أخرى بعد
أن سافر محمد
الأطرش
بعائلته
للعمل
بالأناضول
لفترة قصيرة
، و فى طريق
العودة ولدت
فى عرض البحر
على ظهر
باخرة
يونانية
آمال الأطرش
، أخت فريد و
توأم روحه ، و
التى عرفت
بعد ذلك بإسم
أسمهان
و1921 :
وقفت عائلة
الأطرش فى
جبال الدروز
أمام القوات
الفرنسية
التى كانت
تحتل
أراضيها
،
فخافت الأم
علياء
المنذر على
أبنائها
الثلاثة
فؤاد و فريد و
آمال ، فقررت
أن تنتقل بهم
إلى لبنان، و
هناك ألحقت
فريد بمدرسة
"سان جوزيف"
التى لم
يتقدم فريد
فيها
تعليمياً
بالقدر
الكافى
ق1923 :
قررت
السيدة
علياء
المنذر
الإنتقال
بإبنائها
إلى القاهرة
، و لكنها عند
وصولها
للقنطرة لم
يسمح لها
بدخول
الأراضى
المصرية
لأنها لم تكن
تحمل جواز
سفر ، إلا
أنها إستطاعت
الوصول إلى
الزعيم سعد
باشا زغلول
تليفونيا،ً
الذى كان على
علاقة طيبة
بعائلة
الأطرش ،
فتوسط لها و
سمح لها
بدخول
القاهرة ، و إستقروا
فيها فى شارع
البحر
أ1923
: ألحقت الأم
ولديها
الأثنين
بمدرسة "الفرير"
فى القسم
المجانى
بها، و و لكن
كان على
السيدة
علياء أولاً
البحث عن لقب
أخر غير
الأطرش صاحب
السمعة
المزعجة
للفرنسيين،
لذا أدخلت
ولديها فريد
و فؤاد تحت
لقب كوسى، و
الذى ظل
يلازمهما
لسنوات عدة
إلى أن عرفت
المدرسة
بحقيقة
نسبهم ،
فخرجا من
المدرسة، و
أكمل
الولدان
تعليمهما فى
المدرسة
البطريركية
للروم
الكاثوليك
بلقبهما
الحقيقى
ب1925 :
بدأت تظهر
مواهب فريد
الصغير الذى
كان مولعاً
بآلة العود
منذ أن كانت
والدته تعزف
عليه و تغنى
على أوتاره ،
حتى إلتحق
فريد بمعهد
الموسيقى
الشرقى، و
تعرف فيه على
أستاذه
الأول فى
تعليم العود
الموسيقار
رياض
السنباطى
إ1929 :
إلتحق فريد
الأطرش
بالعمل فى
فرقة بديعة
مصابنى ، كما
عمل فى ملهى
بلاتشى
ت1934 :
تصادف وجود
الموسيقار
مدحت عاصم
الذى كان
يشغل منصب
المدير
الفنى
للإذاعة فى
ذلك الوقت ،
تصادف وجوده
فى معهد
الموسيقى
العربية و
إستمع إلى
عزف فريد على
العود فأعجب
بعزفه و صوته
جداً ، و طلب
منه أن يأتى
للإذاعة ،
وبالفعل لم
يضيع فريد
هذه الفرصة و
التحق
بالعمل فى
الإذاعة
المصرية
ق1936 :
قدم فريد فى
الإذاعة
أغنية "يا
ريتنى طير
لأطير
حواليك" من
تأليف و
ألحان
المؤلف
الفلسطينى
الساخر يحيي
اللبابيدى ،
و قد لفتت هذه
الأغنية
الأنظار إلى
إمكاناته
الفنية. و هى
الأغنية
التى كان قد
قدمها
المطرب
اللبنانى
ايليا
البيضة من
قبل، و لكن تم
منع إذاعتها
تماماً
لأسباب
رقابية
ق1937 :
قدم فريد فى
الإذاعة أول
ألحانه إلى
النور فغنى باحب
من غير أمل
ت1939 :
تلقى فريد
عرضين من
الإذاعة
البريطانية
لتسجيل بعض
الإسطوانات
فى لندن،
فكانت هذه
أول رحلة له
إلى أوروبا،
و علم بعد ذلك
أن التسجيل
سيكون فى احد
إستوديوهات
باريس ، فذهب
إلى العنوان
، و عند دخوله
وجد فرقة
موسيقية
كبيرة العدد
، فألقى
التحية
عليهم إلا
أنهم لم
يعيروه
إهتماماً
بالغاً، إلا
بعد أن بدأت
أنامله تعزف
على أوتار
عوده لتخرج
أنغام بديعة
أجبرت
الجميع على
الإنصات و
الإستماع،
وبعدها تقدم
إليه
المايسترو و
أعتذر
لسلوكهم
معللاً أن "
إن مؤلفى
الموسيقى فى
بلادنا شيوخ
يكتسى شعرهم
باللون
الأبيض و لم
نشاهد أبداً
مؤلفاً
موسيقياً فى
مثل سنك
د1940 :
دخل فريد
إلى عالم
السينما مع
أخته اسمهان
فى أول فيلم
لهما "إنتصار
الشباب"،
وأخرج
الفيلم
المخرج أحمد
بدرخان وقام
فريد بوضع
ألحان أغانى
الفيلم و
كذلك وضع
الموسيقى
التصويرية
له ، و إشترك
فى التمثيل
نخبة من أبرز
نجوم
السينما
المصرية
أنور وجدى و
روحية خالد و
بشارة واكيم
، و ظهرت فى
هذا الفيلم
أيضاً حبيبة
الأيام
القادمة
سامية جمال
لأول مرة،
كراقصة
ناشئة بين
مجموعة
الكومبارس
فى مشهد
الختام
ي1944 :
يوم 14 يوليو
رحلت رفيقة
الدرب و توأم
روح فريد
شقيقته
أسمهان عن
الدنيا ، و
ذلك بموتها
غرقاً فى
احدى الترع
بعدما جنحت
سيارتها إلى
الترعة
أثناء
ذهابها إلى
رأس البر
و1946 :
واحدة من
أسوأ سنوات
فريد على
المستوى
المادى، حيث
كانت لم يكن
بمقدوره دفع
ايجار شقته
ل1946 :
لحن فريد
كلمات
الشاعر
مأمون
الشناوى "حبيب
العمر"، و
التى جاء
لحنها
معبراً عن
حالة اليأس و
البؤس الذى
كان يمر بهما
نجمنا خلال
فى هذه السنة
ت1946 :
تعاقدت معه
إذاعة الشرق
الأدنى مع
فريد لتسجيل
أغنية "حبيب
العمر" و كان
هذا العقد
بمثابة طوق
النجاة
بالنسبة له،
و قد كان على
خلاف مع
الإذاعة
المصرية بسب
مطالبته
الدائمة
بمساواته فى
الأجر مع
محمد عبد
الوهاب
ف1947 :
فكر فريد فى
إقتباس اسم
أغنية "حبيب
العمر" ذات
النجاح
الباهر
ليكون عنوان
فيلم
سينمائى
جديد ، فقرر
أن يقوم
بإنتاج
الفيلم و
لكنه لا يملك
من النقود ما
يكفى لذلك ،
فقرر أن
يجازف و أعلن
عن إنتاجه
لهذا الفيلم
فانهالت
عليه العروض
من موزعى
الأفلام فى
الأقطار
العربية من
كل حدب و صوب ،
و بذلك
إستطاع
تجميع ما
يكفى و يزيد
من المال
لإنتاج أول
أفلامه كمنتج
م
1950 قدم فريد
الأطرش فى
فيلم آخر
كدبة مع
سامية جمال
أوبريت "بساط
الريح" ، و
الذى طاف فيه
فى كافة
البلاد
العربية ،
ماعدا
الجزائر، و
التى طالما
عاتبه محبيه
هناك على عدم
تحليقه
بالجزائر
على بساط
الريح
ل 1953
إنفصل فريد
الأطرش عن
سامية جمال
التى ظلت معه
لفترة طويلة
، و تركت
بداخله
ألماً كان من
الصعب أن
تمحيه
الراقصة
الجزائرية
ليلى
م 1955
قدم فريد
الأطرش فيلم
"عهد الهوى"
المقتبس عن
قصة غادة
الكاميليا
لاسكندر
طوماس ، وقام
فريد بدور
أرمان دوفال
أمام مريم
فخر الدين "غادة
الكاميليا"
فى حين قام
يوسف وهبى
بدور الأب، و
كان فريد قد
تبرع
بإيرادات
اليوم الأول
لمشوهى
الحرب ، وقد
حضر العرض
الرئيس جمال
عبد الناصر و
مجلس قيادة
الثورة و لم
يتمكن فريد
من الحضور
بسبب مرضه
الشديد ذلك
اليوم
ب 1955
أصيب فريد
بأول ذبحة
صدرية،
والتى
أصابته ليلة
رأس السنة
بعد أن قرأ ما
كتبته "أصيله
هانم " والدة
ملكة مصر
الأولى
ناريمان فى
احدى
الجرائد بأن
إبنتها لن
تتزوج من
فريد الأطرش
و التى ذكرت
على حد قولها
أن الأستاذ
فريد الأطرش
مطرب صديق
للعائلة و أن
فكرة
مصاهرته غير
واردة و ان
كان يبحث عن
الشهرة
فليسع إليها
فى مكان آخر و
ليس على حساب
بنات الأسر
الكريمة"!!
ة
1956 بداية لقاء
فريد و شادية
فى فيلم "ودعت
حبك" من
إخراج يوسف
شاهين، و
كانت شرارة
الحب التى
اطلقت على
رمال شاطئ
السويس و
كانت شادية
فى ذلك الوقت
متزوجة من
عماد حمدى ،
ولكن تم
الطلاق
بينهما ،
ولكن قصة
حبهما
الشهيرة لم
تدم أكثر من
سنة
م 1957
فيلم "أنت
حبيبى"
إخراج يوسف
شاهين ، كان
اللقاء
الثانى و
الأخير بين
فريد و "حبيبته"
فى ذلك الوقت
شادية ، و
الذى قدم فيه
أجمل
الأغانى و
الألحان
الخالدة
التى نذكر
منها أشهر
دويتوهات
السينما
المصرية "يا
سلام على حبى
وحبك"
م 1959
قدم فريد مع
الفنانة
ماجدة فيلم "من
أجل حبى" من
إخراج كمال
الشيخ ، و
الذى قدم فيه
أغنية "حكاية
غرامى" التى
كانت تحكى
قصة علاقته
مع شادية و
التى غناها و
الدموع
تنحدر على
وجنتيه
ل
1965 نقل فريد
والدته
السيدة
علياء
المنذر إلى
بيروت بناء
على رغبتها
لأنها كانت
تعانى من
إضطربات
صحية متكررة
فى ذلك الوقت.
وقد فكر هو
نفسه فى أن
يقيم فى
بيروت خاصة
لأنه كان
يعانى على حد
قوله من
إضطهاداً
فنياً من
جانب
الإذاعة
المصرية،
حيث بدأ
بالفعل فى
تجهيز فيلا
له هناك
ت
1965 فازت
اللبنانية
جورجينا رزق
بلقب ملكة
جمال العالم
، فوضع لحناً
لأغنية
بإسمها، و
لكن الإذاعة
اللبنانية
رفضت
إذاعتها
لأنه لم يكن
مصرحاًَ
بالغناء
بأسماء
شخصيات عامة
، فغير كلمات
الأغنية ،
فبعد أن كانت
"جورجينا ..
جورجينا ..
حبيناكى
حبينا "
لتصبح بعد
التعديل "حبينا
.. حبينا ..
حبيناكى
حبينا"
م
1967 قدم فريد
الأطرش
للمطرب عبد
الحليم حافظ
لحنين
ليغنيهما "يا
ويلى من حبه
يا ويلى" ، "زمان
يا حب" و قد
بدأ الإثنان
فى العمل على
هذا التعاون
ولكن "أولاد
الحلال"
أوقعا
بينهما و
لذلك لم يظهر
هذا التعاون
إلى النور
ت
1986 توفيت
السيدة
علياء
المنذر
والدة فريد
الأطرش فى
لبنان ،
فتأثر فريد
تأثراً
كبيراً و عاد
الحزن ليكون
محور حياته ،
لم يقدم بسبب
الألم شيئاً
لمدة عامين.
م
1974 يوم 26 ديسمبر
توفى فريد
الأطرش فى
مستشفى
بلبنان ،
وكان قد وصى
أخيه بأن
يدفن فى مصر
بجانب جثمان
أخته و تؤام
روحه أسمهان
، و كان له ما
أراد
م
1975 يوم 25 أغسطس
عرض آخر فيلم
لفريد
الأطرش "نغم
فى حياتى"
بعد وفاته
قدم فريد
لتاريخ الفن
العربى
مكتبه ذاخرة
بأحلى
الألوان من
الغناء
العربى، قدم 31
فيلم ، و 300
لحناً
غنائياً إلى
جانب
الموسيقى
التصويرية و
المقطوعات
الموسيقية
فى الأفلام ،
وقد تغنى من
هذه الأحان
مطربين
آخرين عددهم 75
نجماً من
نجوم الغناء
العربى
أشهر أقوال
فريد الأطرش :
"لو لم تمت
أسمهان لما
لجأت لأى
مطربة أخرى
مهما كانت
إمكانياتها ..
و لكن ماذا
أفعل .. إنها
إرادة الله"
الأطرش، فريد
(1915-1974): مطرب وممثل سوري. ولد قرب السويداء لعائلة الأطرش المعروفة في جنوب
سوريا وجبل العرب. انتقل إلى القاهرة في العشرينات مع أمه وأخيه وأخته أسمهان. أبدى
اهتماماً بالموسيقى والغناء منذ طفولته. أدى بعض الأغاني لملحنين مصريين معروفين
مثل رياض السنباطي وفريد الغصن، ثم بدأ بوضع ألحانه الخاصة، كالأغنيتين الشهريتين
"يا زهرة في خيالي" و"يا ريتني طير". دخل أيضاً عالم السينما، مطرباً وممثلاً، فكان
نجم عدد من الأفلام المصرية مثل "انتصار الشباب" و"غرام وانتقام" و"لحن الخلود".
توفي في بيروت، لبنان عام 1974.
|